مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الخميس، 4 أبريل 2013

ميامرماراسحق ـ الجزءالثانى ـ الميمر السادس عشر ( موضوعات ) ــ مشورات مفيدة .


الميمر السادس عشر 

التوبة ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 16 ) ـ الجزء الثانى .


الميمر السادس عشر ( 1 )

مشورات مفيدة

التـــــــــوبة :
ــ التـــــوبة هي أم الحيــاة ، تفتح لنا بابهــا بفرارنا من الكـــــــل .
ــ  نعمــــــــــــة المعمودية التي أضعناها بانحــــلال ســـــــيرتنا     
   تجديدها فينا التوبــــــــة بتمييـــــــــــز العقـــــــل.

ــ  من  الماء والروح لبســـــنا المســـيح  و لم نشــــــعر بمجــــــــــــده ،
   و بالتــــــــــــوبة ندخل إلى نعيمـــــة  بنعمته التمييز التي  تظهر فينا .

ــ   عدم التوبة يحرم من النعيم الأبدي  .
ــ القريب من الكل هو بعيــد عن التوبة ،
 و المبتعد عن الكل بإفراز هو تائب حقاً ،
   لان عندما يبعد الإنسان عن البشر وينقبض ( أي ينفرد ) على ذاته ،
   فمن  وقته ترتسم في عقلة خلجات التوبة ،
  و يتقبل من النعمة زرع الحياة مثل الجنين ،
  و يتحرك فيه حزن الإفراز ويختلج بقلبه ذكر 
  حيـــــــــــــــاة   العالم الجديد
  و انتظـــــــــــار   القيــــــــامة 
  و الاهتمـــــــام   بالدينـــــــونة .
   لا تظن انه بدون النعمة الإلهية يقـــــع الحـــــزن في القــــــــلب ،
   فهو يقبل هــذه الموهبة خفية رحمة من الله ليجذبه للحياة بالندم ،
    حسب قول مار أوغريس :
"  إن العقار المطهر هو :
   ندم النفس الحار الذي يكون من الرب بواسطة الملائكـــة القديسـين
   و هو يُعطـــــــى بالتدبير و العناية لمن يتوبـــون للتطهر من الشهوات ".

   و أيضـاً قــال :
" نار الكور هي ندم النفس الحار الذي يولد فيها ــ بنعمة المسيح ــ وقت الصلاة
   حيـــــث يدرك و يتذكر صورته (الأولى عند المعمودية) ،
  و هـــــو مـــــاء الحيــــاة الــــذي يمنـــح الشــــــفاء ".

ــ  أساس التوبة هـــــو الاتضاع  غير المصطنع وليس الرياء الكاذب .
ــ  مــــــع ارتداء الثياب الحسنة اللامعــــــــة لا توجد توبــــــــــــة .


الموت عن العالم ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 16 ) ـ الجزء الثانى .

الميمر السادس عشر ( 2 )
مشورات مفيدة


الموت عن العالم :
ــ طريـــق الحكمــة  ضبط الأعضاء ،
   طمــــوح الجسد  تخبــــــــــــط .

ــ الحكمة الحقيقيــة  هــــــي    النظر بالله ( أي المشاهدة الإلهية )
   و النظــر باللــــــه   هـــــــو     صمت الأفكار .
ــ سكوت الضمـــير    هـــــــو     هدوء بإفراز ( أي بتمييز ) ،
  و اضطراب الحواس  هـــــــو     ينبوع الأفكار .
ــ الإحســاس بالله    هـــــــو     عمق الاتضاع  .
ــ ثاؤريا تصور الحق( الله ) هي  موت القلب ( عن الخطية ) ،
                                        و القلب الذي مات بالحقيقية عن العالم 
                                                         فــــــــــــانه يتحرك باللـــــه كليـــــــــة ،
  و الموت الحقيقي  هــــــــو  التحرك ( أي تحرك بالفكـــر ) بالحــــــق .

ــ الأخــــــــير لنـــــــا أن نستنشق الحيــــــــاة بالبعــــــــد عـــــن الكــــــــل ،
   عن أن نعزي الأحباء بالاستنشاق ( أي نعطيهم أن يستنشقوا هم الحياة ) .

ــ الذي يبني نفسه أخير له من أن ينفع المسكونة جميعها ،
                        وأخير له       أن يأخذ الحيـــــاة من أن يقسم الحياة .

ــ من ماتت أعضاءه الخارجية عاشت أعضاءه الداخلية .



الذهاب الى :


الاتضاع والعفة ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 16 ) ـ الجزء الثانى .

الميمر السادس عشر ( 3 )
مشورات مفيدة


الاتضـــــــاع :
ــ التواضـــــــــع بتمييز هو معـــرفة الحــــــق ،
   و معــــــــرفة الحق هي ينبـــوع الاتضــاع .
ــ متضع القلب :
                  متضـــــع بجسده ، 
               و المتكـــبر بجسده   متكـــبر بقلبه ،
               و المضطرب بجسده   مضطرب بقلبه ،
                                        والمضطرب القلب جاهل العقل ،
                                                            و الجاهل بعقله طرقه رديئة ،
         و هذا مائت وهــــــو حي .

ــ إن كنـــــــت محبــــــاً للتواضع  ، فلا تكـــن محبــــــاً للــــــتزين ،
  لأن الإنسان الذي يحب الزينـة  ،  لا يستطيع أن يتحمل الازدراء ،
 و لا يسرع إلي الأعمال الحقيرة ، إذا هـــو صعــب عليه جــــــداً
 أن يخضـــع لمــــن هــو أقل منه ، و يخجــــــــــــــــــــل من ذلك .

 المتعبد لله لا يـــــزين جســــــــــــــده ،
 و اعلم أن كل من يحب زينة الجســـد
 هو ضعيف الفكر ، و لو كان له حسنات.

ــ  من يحب الربح المنظور ( أي المادي )
  لا يستطيع أن يقتني حباً حقيقياً لأحد .

ــ كل مـــن يسرع إلي الكـــــــرامة فهو متعبد لهذا العالم .
  فإن كنت تكـــــــــــره فاعلي هذه فأبتعد أنت عن فعلها .

الاتضاع و العفة :
               الاتضـــاع و العفــة شيء واحد و يعضدهما التحقـير  ( للنفس ) ،
والذي يحب التزين و الكرامــة لا ترجـــــو منــــه هذه  ( الفضائل ) كامــــلة .

إن كنت تحب العفة فــــــــــلا تكــــن محبـــــــاً للطياشة
                          لأن اللقاءات التي تنتج عن الطياشة
لا تدع نفسك تتمسك بالحرص على العفــــة ،
                             فكل من يحب الطياشة لا يكون عفيفاً .

كل من يتعلق بالعلمانيــين ،    لا تصـــــــــدق أنــــــــــــــــه متواضـــــع .
كل من يحـــــــــــــــب الله  ،   يحب الحبس و الثبـــــات في القلايـــــــة .
و إنسان طائش لا يمكنه أن     يحفظ الحق ( الله ) في نفسه بغير دنس .