مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الاثنين، 21 مايو 2018

10 ـ العلم العالمي ـ ميامر مار اسحق ( الميمرالخامس ) الجزء الرابع ـ فصل 2

10 ـ  العلم العالمي :
93 ـ  الذي من بعد اعمـــــال التوبـــــــــة والنسك والدراية بالكتب ،
                       والهذيذ الدائم بالثاوريا الروح وبقية الفضـــائل ، أهل لنور الضــمير ،
      يبغي عليه أن يحترس متغصباً لغرض هذيذه وثاؤريا معرفته كأنها أساس إيمـــانه ،
      لئـــــــــــــــلا بنور ضميره وبعمق فهمـــــه وبعد معرفة الحق ببساطة حب المسيح يتغير ضميره ،
     فعـوض هذيـــذ واحــــــــــد يسرع ويبتلع بمحبة التعليم ( العالمي ) وثقافــــــات اليونـــــانيين ،
     فهذا مخالف لقصده الأول ، وبحماسة يقــــع في لجــــج الكتــــــــب وتفاســــــــــــير وعلـــــوم ،
                                       وينجــــذب لكــــثرة العلــــــــــــــــــــوم والنظريات الفنية المتعددة ،
    و بنور ضمير يبتـــــــــدع أمـــــــوراً جديــــــــدة ويقيــض بأمــــور ( عالميـــــــة ) مدهشـــــه ،
                                     أو يصادفه شــــــكوكاً وحسداً ، فيسقط من تدبير سيرته الممجـــــدة ،
                                     وعــوض مــــــا أراد أن يكون ناظــــــــــراً لمجـــــــــــد الحــــــــــق ،
                                    والإحساس بســــــير الحيــــــاة الجديـــــدة يتغرب عن دعوته وحدته .


94 ـ  الظلام يتبدد بالنـــــور ، والنــــــور بكثرة الظـــــــــــلام يحجــــــــب ،
       هكذا المعرفة البسيطة التي للحق بمعرفة الحيل الكثيرة تظلم وتعتم .


95 ـ عندما تعرف الحق بنور ضميرك احــــــــــــذر من التخيــــــــــــلات التــــــي من المعـــــارف المتعددة ،
                                                فهي تبعدك عن بســــــــــــاطة الحـــــــــب و الإيمـــــــــــــــــــــــان ،
     والتصــــــق ببســـــاطة الحــــــق بإنسانك الداخلي بالإيمـــــــان بغير شـــــك وبحب يغلي من كل قلبك ،
                                                                    ومـــــن كل ضمـــــــــيرك ومن كل قوتــك كما كتب .
    وبذلك الهذيذ الواحد بتأمل عقلك مثل العطشـــــــان المتلهب للماء البـــــارد ، ولنحب المسيح وحـــــــده
                                                                 ( أى لذاته ) وليس لموهبة وللخيرات التي يعطيها لك     


         


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق