مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الاثنين، 17 يوليو 2017

اللــه يسمح بالتجارب ـ ميامر مار اسحق ( الميمر السادس ) الجزء الثالث

الميمر السادس ( 5 )

اللــه يسمح بالتجــارب
إن هذه كلها يسمح بها للشــــيطان ليجـــرب   عقــــــول القديســــين ،
              لكــــي بواســــتطهــــا تختـــــبر ، وتزداد فيهم محبة الله ،
             ولكـــي يعرف أيضـــاً إن كانـــوا   يحبـــــــــــــــــــون الله
                                         ويثبتــون ، فـــــــــــــــــــــــى وده
              بسبب بعدهـــــــــــــم وافتقارهم   للجســـــــــــــــــديات ،


أم أن محبتهـم له حقيقيـــة صـــــــــادقة ،
                  حتى ولـــــو كــــــــــانت
             هذه الأشياء قريبة منهم ، وموجــودة لديهــــــــــم ، ويرذلوهــا لأجــــــــــله ،                
             ويجاهدون بابتعـــــادهم ، وانصرافهم عنهـــــــــا ، ويتمسكون بمقتهــــــــــا .                

إنهم يحبون الله حقاً باستهانتهم وإعراضهم عن الأشياء ( التي يقدمها لهم الشيطان )
                فـــــــلا يقهـــــرون لهــــــــــا ، ولا تتحــول محبتهم  له عما هي عليــــه ،
                بخـداع ومكـــــر الشـــــياطين ، بل يثبتــون ثبـــــــــــــــات الأبطــــــــال .

إنهــــم يجربون عــــلى هـــــــــــذه الحــــــــــــال ،
                   والباري يســــــمح بــــــــــــــذلك ،
        ليس فقط لكــــي يعرفهــــــم هـــــــــــــــو ،
                    بــــــل ليختبرهم الشيطان بنفسه

لأنه – خزاه الله –
                     يؤثر أن يجربهم ويختبر صبرهم وإن كانوا يقبلــــــــــــــــون منه ،
                    وهو يطلب ذلك كما جرى الأمــــر مع أيوب الصديق فى ثلبه قائلاً :
                        أباطلاً ( مجاناً ) يعبد أيوب الله
                                                          ( أي 9:1 ) ،

فإن الله يسمح له بالاقتراب ، فيجــــــرب بمقـــــدار قــــــــــــدرة المجــــــــــــــــــــــربين ،
                                    ويهاجمهم الشــيطان حسب غرضه ، فيختــــــبرون منـــــــه ،
                                   ويتبيــــــــن ثباتهـــم في محبة الله تبارك اسمه وإخلاصهم له .

إن هـــــم استهانوا بهذه الأشياء كلهـا ولا يعتدون بهـا ،
وإنهـــــم أذلوا ذواتهم دائماً ومجــدوا الذي يساند الكل ،
           مصدر النصــــــــــــــــرة ،
وأسلموا نفوسهم فى يديــــه قائــــــــــلين له خلال جهادهم :
أنت يارب القوى والجهــــــاد هـــــــــــــــو من أجـــــــــــلك ،
                     فقاتل عنا ، وانتصر فينا من أجــــــــــــلك .
                

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق