مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الاثنين، 17 يوليو 2017

النوع الثالث : قتال الأبطال ـ ميامر مار اسحق ( الميمر السادس ) الجزء الثالث

الميمر السادس ( 3 )

القتالات الموجهة من المحتال إلى السالكين في المنهج الضيق هى :

النوع الثالث : قتال الأبطال
إذا ما أقام الشيطان هذه الحروب التي سبق ذكرها على إنسJان ما ،
ولم يهزم بســـبب الذي قـــــــــــــــــــــــــــــــــــواه وأعــــــــــانه ،
                       وبه انتصر بما ناله ( من الله ) من قوة وصبر ،


حتى إن ذا الجســم الكثيف الهيـــــولى ( أى الإنســــــــــان ) ،
     غلب ذا الجوهر الروحــــــــــــــــي ( أى الشــــــــيطان ) ،
      فإنه متى نظر هذه القوة التي حظى بها الإنسان من الله ،

حتى أن حواسه الخارجية لا تقهرها المنظـــــــــــورات والمسموعات ،
                               ولا أفكاره تتراخى من الخداع والإغــــــراء ،
حينئذ :
         يلتمس الغاش ( أى الشيطان ) طريقة يتوصل بها إلى إبعاد الملاك المعين للإنســــان ،
         ليوجـــــــــد  أعـــــزل مــــــــن كل معـــــــــــــــــــــونة بـأن يحرك فيه أفكار الكبرياء ،
                         ليظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن أن هذه القــوة صادرة منـــــه ،

وأنــه هــــــــــــو الــــذي اقتنى تلك الشجاعة بذاته ،
وأنــه بقوتـــــــــه يحرس نفسه من المقاتل المضاد .

     وتــــــــــــارة يجعل الإنسان يظــن أن انتصاره كان بالصـــــــــــــــــــــدفة .
     وتـــــــــــارة                    يعتقد أن ذلــك ( أي انتصاره ) لضعف العـدو .

أما أفكــــار التجـــديف التي لمجرد ذكرها تسقط النفس في الخـــــــــوف ،
                            فأنا أصــــــــــــــــــــــــــــــــمت عن ذكرهــــــــــا .

وأحياناً يأتى بضلاله إلــــــى القــــــــــــلب فيظهـــر له  في نومـــــــــــــه
                                                                    في شكل إعلانات  
                          كأنها مــــــــن الله .
                         أما في يقظته فيظهر له بصــــورة مــلاك نــــور ،
                         ويبذل جهـــــــــــــداً في إقنــــاع الإنســــــــــان ،
                                 ليوافقــــــــه على رأيـــــه ليستسلم ليده .

فإذا احـــــــــــترس المرء العاقـــــــــــــــــــــــــل ،
    وحــــــــــــرص عــلى ضبـــط أفكــــــــــــاره ،
   وتوافـــــــــــــــر عـــلى ذكـــــــــــــــــــــر الله ،
  ونظــــــــــــــــــر إلـــــى السماء بعـــين قلبـــه ،
 حتى لا يلتفـــــــت إلـــــى هذه الوســــــــــاوس ،
 فإن المحتال يسلك طرقاً أخرى من طرق تحايله .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق