مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الاثنين، 17 يوليو 2017

( 12 ) طهارة القلب ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الرابع ) الجزء الثالث

الميمر الرابع  ( 12 )


طهـــــارة القــــلب :
+ ســــؤال :  ما هى العلامة الدالة عـلى وصول الإنسان لطهارة القلب ،
                  ومتى  يعلم فى ذاته أنـــه تظهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ؟


+ جـــواب : مــــتى رأى جميــــع الناس صــــــــــــــــــــــــــــــــــالحين ،
                        ولا يرى أى واحــــد منهم دنســــــاً أو غير طــــاهر ،
                         حينئــذ يكون قلبه قد تطهر حقاً ( وإن لم يكــن الأمر كذلك )
                فكيف يتــــــم قول الرسول أن يكون الإنسان كاملاً في كل فضيلة
                       ويحسب كافة الناس أفضـــــل منه حقاً  ومــــن كل قلبــــه ؟
               وكيف يصــــح أيضاً قول القائل :
                                  إن عينا نقية لا تنظر أموراً رديئة ( حب 13:1) ؟


+ ســــؤال : مــــــا هــــى الطهـــــــــــارة ؟ وما حــــــدها ؟


+ جــواب : الطهارة هـــي نسيان أنـــواع المعرفة العالمية التي ليست من الطبع البشرى ( عند خلقه )
                بـــــــل هــــي تلك الأمور التي  وجدها الإنسان في العــــالم وتعلمها منـــــه .
  أما حدود الطهارة هــــي التحــــــــرر من هذه الأمـــــــــــــــــــــــــــــــور ،
                         حـــتى يأتى الإنسان لبساطة طبيعته الأولى وعدم الشر ،
                        ويصير كطفل بدون نقائصه .


+ ســـؤال : هل يمكن أن يبلغ الإنسان إلى هذه الرتبـــــــة ؟
+ جــواب : نعم ، فها الأب شيشـــــوى بلغ هذا المقـــــدار ،
               حتي أنه كان يسأل تلميـــذه هل أكل أم لم يأكل .


وآخر من الآباء الشيوخ في زماننا هذا وصل إلى الطهارة والبساطة والوداعة حتى قارب الأطفال ،
       حتى نسى الأمور الدنيويــــــة ، وطـلب أن يأكــــــل قبــــــــــــل تنـــــاول الجســـــد الإلهي .
       فمنعــــــــه بعض تلاميـــــــذه ، وكانــــــوا يقربونه ( أي يناولونه ) كالطفل .
                                             وأمـــــــــا في النفس فكان كامــــــلاً لدي الله .



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق